يتصل الكثير من الإيرانيين بالقنوات المختلفة حول الانتفاضة المتواصلة داخل إيران منذ أكثر من شهر، معبرين عن مشاعرهم وأفكارهم، فماذا يقولون لها وللجمهور الذي يتابع هذه المحطات، وبخاصة قناة «إيران إنترناشونال» الفارسية المعارضة، والتي تُبث من خارج إيران؟
سنشير فيما يلي إلى بعض هذه الاتصالات:
1 – مواطنة إيرانية تتصل: أما آن الأوان للآباء والأمهات أن يخرجوا من المنازل لمشاركة أبنائهم هذه الانتفاضة؟! كم من الشباب والبنات والأطفال ينبغي أن يلاقوا حتفهم كي تتحركوا؟ 15/10/2022
2 – أحد المتصلين: شبابنا يقظ وعصري وأنيق الملبس، وأنصار الحكومة وممثلوها يَبدون كسيارة نقل أو شاحنة قديمة صدئة… شبابنا جاهزون لبناء دولة إيرانية حديثة، ورجال هذه الجمهورية الإسلامية انتهى عهدهم. (نفس التاريخ).
3 – متصل: نحن لم نعد نطلب شيئاً من الجمهورية الإسلامية، نريد منكم فقط أن تتركوا إيران وترحلوا عن البلاد.
4 – متصل يسخر من الحكومة: اقطعوا الإنترنت وقولوا إن كل الأمور هادئة!
5 – شخصية نسائية: لماذا أتحدث وأتظاهر؟ ارفعي صوتك واخرجي، نحن لم نعد نملك شيئاً ماذا لديك؟ على أي شيء نخاف؟
6 – أحد كبار السن يعبر عن ندمه وألم الضمير على مساهمته في الثورة الإيرانية عام 1979: نحن من جلب هذا البلاء والنظام عليكم، ولهذا لابد أن نساهم في التخلص من هذا النظام الدموي 16/10/2022.
7 – أحد المتصلين: انتفاضتنا اليوم في إيران لم تكن كلها بسبب قتل «مهسا أميني»، بل كذلك ضد 40 سنة من القمع والقتل، وكل أشكال التسلط ومصادرة الحريات.
8 – أحد المتصلين: إنني أناشد كل الإيرانيين الخروج من المنزل والتظاهر، كلنا إيرانيون، كلنا نريد الحرية وأن نعيش في مجتمع عصري.
9 – امرأة تتصل من الأهواز: أنا من الأهواز، أدعوكم جميعا للخروج من المنزل والمشاركة في الاحتجاج، الأهواز فيها عرب وعشائر بختيارية، وإذا نهضت أنت نهض الآخرون، الأمن لا يجرؤ على إطلاق النار على كل الناس. 18/10/2022.
10 – أطرف مشاركة من الجمهور ضد النظام كانت تقول:
كل المزاعم بوجود مخططات ومحاولات أميركية وإسرائيلية لتغيير نظام الحكم في إيران كلام فارغ، نحن من سيقوم بذلك.
» الخبر من المصدر
جريدة الجريدة الكويتية
